الاثنين، 16 نوفمبر 2020

 دراسات وبحوث في التربية الفنية

نقدم هنا مقالات لتنمية معرفة الدارسين  والمهتمين في مجال التربية الفنية والفنون البصرية على أنواع متعددة من البحوث والدراسات والمقالات  النوعية والكمية quantitative & qualitative  في المجال الفنون البصرية من وجهة نظر طالبات مرحلة الماجستير لقسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود 

من خلال إضافة روابط لمدونات الطالبات التي تحوي على عرض وتقديم مقالات أكاديمية  تتناول قضايا وتطبيقات معاصرة للفنون والتربية الفنية في الوقت الحالي

بالتوفيق للجميع

الجمعة، 1 يناير 2016

فلسفة التعبير الجمالي في الفنون المعاصرة


في بدايات هذا القرن ظهر في مجالات الفن العديد من الإتجاهات والمدارس الفنية التي تعددت وتباينت فيما بينها شكلا ومضمونا، كناتج لظروف سياسية واجتماعية ودينه ونفسيه من جهة، وكنوع من أنواع المسايرة والتكيف لتكنولوجيا المعلوماتية وعولمة العصر من أخرى .
     و كان لفلسفة ما بعد الحداثة في العصر الحديث من أثر في توجهها النقدي لمجمل الفكر المتغير، فأصبحت السمة الغالبه في الفلسفة الحديثه. فكان من أهم مساعي الفنان التغيير في بيئات العمل الفني، وأسس إنشائه التقليدية. وتميزت تعبراته بالشعور بالإحباط و محاولة نقد الاساليب القديمة، و البحث عن خيارات جديدة، و كان لهذا الشعور والهدف الأثر الكبير في العديد من المجالات التعبيرية. فلم تعد تجدي الفكرة البسيطة,،أو المضمون السطحي المباشر للتعبير، إنما الفكر المتشعب والمضمون المركب وتباين وجهات النظر وتعدد الحلول ،فأصبح هذا الاسلوب من السمات الأساسية في التعبير لهذا العصر.

الأحد، 25 ديسمبر 2011

الفنون المعاصرة محفزة للتفكير


        أستطاع الإنسان بتميز طاقاته الروحية والإبداعية عن طريق النشاط الفني بأبعاد سحرية , مما سمى به الى مستوى الإنسانية, والحقيقة تكمن في أن الفن يمثل ظاهره اجتماعية وتعبر عن نواحي فكرية, وتقنية وجمالية.
فلذلك وجب على المتذوق أستعاب وفهم هذا المضمون ليتمكن من الكشف عن المعرفة الخاصة التي تزودنا بها الاعمال الفنية . فهذه الأعمال تطمح الى تطوير العقل ليفترض الفرضيات ومن ثم يفسرها ليصل الى المدلول الفكري والهدف السامي التي تعبر عنه .
فهدف الفنان الاول ليس المتعه الجمالية فقط, وإنما التذوق الكامل للعمل الفني من خلال تشكيلاته ومضمونه. فالجمال والقبح هما مبدأين لفكره واحدة فلا وجود للجمال إذا لم يكن هناك قبح والعكس صحيح . فمن خلال الجمع بين الاثنين نرى الإبداع الفني في الفنون المعاصرة , مما سمى بها نحو العالمية فأصبحت  صفة يتصف بها العديد من فناني العصر ,وذك بسبب اتفاقهم على مبدأ أن أساس العمل الفني هي "الفكرة" التي يرغب الفنان بالإصالها الى المتذوق فيسعى الى توظيف المواد والخامات التي تعينه لتعبير عن هذه الفكرة. فبذلك يشمل عمله الفني مضمون فكري ربما يكون مخفي وعلى المتذوق فهمه وتفسيره بعقله المتطور والقادر على فك الرموز واستيعاب المخفي وإظهاره الى سطح العمل.

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

لقطات من كتاب: غائية الفن في زمن المتغيرات المتسارعة


للمؤلف: عمران القيسي
يستهل الكاتب بقوله (لابد من قراءة مغايرة للسائد)
حيث تكمن المشكله في وطننى العربي في أن قراءات النقدية والعلمية لم ترافق هذا نمو الإبداعي في الفنون التشكيلية عامة, بل بقي النقد إنشائيا, ووصفياً يستمد منهاجهه الأساسي من القراءات الأفقية للشعر أو النثر بكافة أشكالة.....
فيرى أنه لابد من دراسة معطيات الفن التشكيلي المعاصر على كافة الأصعدة, وبالخصوص الجوانب التقنية فية,والتي أضحت كثيرة ومتنوعة بل وأصبحت السمة الأساسية المميزة لشخصية العمل الفني واتجاهاته. حيث أنه كلما تنوعت معطيات العصر تنوع العمل الفني في إيقاعاته.
هكذا أستهل الأستاذ عمران القيسي كتابة متحدثاً عن الحداثة والموروث, والمتضمن في صفحاته العديد من القضايا المهمة في الفنون المعاصرة وأسسها .معدد من الفنانين المعاصرين والذين أشتركوا في بنالي الشارقة لعام 2003م , وما تميزت به أعمالهم من خصائص وإبداعات.
في رائي الكتاب رائع ويستحق القراءة. فالكتاب يدعو المجتمع الى تغير طرق وإساليب قراءة الأعمال الفنية حيث لابد للمتذوق أن يكون واعيا لتغيرات الحادثة في توجهات الفن المعاصر بشكل عام والفن المعاصر في الوطن العربي بشكل خاص, وذلك من خلال تحليلة لعدد من الأعمال المعاصرة.

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

حكايت المسامير لدى فهد القيثامي











في معرضه التشكيلي (حكاية مسامير) يقدم الفنان فهد القثامي بحثاً تشكيلياً جريئاً، مشروعاً يطرح عبره خطابه وبحثه الجمالي من خلال التشكيل والتصوير الفوتوغرافي والفيلم السينمائي. المعرض الذي اقترح له الفنان عنوان (حكاية مسامير/ معرض تشكيلي- فوتوغرافي- سينمائي) كان يصدِّر البحث الفني وليس أدوات هذا البحث أو وسائطه ، لم ينفصل الفن الذي يقترحه الفنان عن أدواته أو موضوع بحثه، هما يمتزجان لكن موضوع البحث هو الذي يستجيب له التشكيل أو الفوتوغرافيا أو التوليف السينمائي، يطوره ويبعثه كذلك. (حكاية مسامير) هي الفعل الفني الذي يبحث فيه الفنان ويقرأ، يقترح ويسجل.

-
توجه كهذا (يقترحه فنان شاب في معرضه الثاني) فيه التفات إلى تغير عدد من المعايير والمحددات للتجربة التشكيلية- الجمالية. فالفنان نجح في تحويل طموح بناء السياق إلى مشروع بحثي، لم ينجز أعمالاً متفرقة لا رابط بينها (مستغرقاً في الخطوات القديمة) بل تقدم نحو سياق بحثي محاولاً تنظيمه ونظم ذاته من خلاله، لم يذهب إلى تحقيق اشتراطات المهارات أو اختبارات التحقق من الادوات بل تم التحقق من أدوات الفنان من خلال تجربته الذاتية/ الفنية.
هناك كد ذهني واضح يقف خلف إنجاز أعمال الفنان، وهناك حضور واضح لثقل اللحظة التي يعيشها العالم/ وخفتها وهي التي تعصف (يوماً إثر يوم) بكل السلالم المفترضة لقوانين العمل الفني. الرؤية التي تحمل الطموح والجرأة لتقديم جمالياتها الخاصة دون اعتماد القوالب الجاهزة والمكتشفة هي أقل ماتقدمه (حكاية مسامير).

-
التقاط الفنان للمسمار وطموح تحويله إلى مصدر لقراءة العالم وتمثيله، هو شروع في (الأدبي) أكثر من البصري- التشكيلي..لكن إحدى الإشارات التي أظن المعرض يطرحها هي هذا النزوع الجمالي الذي يستنطقه بحث الفنان (على الأقل) إلى اعتبار كل الفنون والطرائق التعبيرية أدوات من الممكن أن يطوعها الفنان في مختبره وفق حاجاته، هناك ذلك التمازج بين التشكيلي الذي يشكل أجساد أعماله وفي ذات الوقت يكتب نصه الخاص لدراما (المسامير) والذي سيضمه فيلم سينمائي فيما بعد، هناك الفوتوغرافي الذي يتحين في لحظات انغماره بتشكيل أعماله الزاوية المناسبة لاقتناص العمل بعد الانتهاء منه.
-
من جهة ثانية فإن ( المسمار) ولكونه منحوتة ناجزة ولها وظائفها المستقلة في الواقع ، لها تاريخها وحياتها ووجودها القوي ستكون محاولة تطويعه إلى أداة يمكنها أن تشكل وتتمثل هي محاولة جريئة/ في التفاتها إلى أدوات هذا العالم الذي نعيش بداية، فتوفر الأداة (المسمار) ووضوح استعمالاتها وتشكيلها يهدد خطاب الفنان الجمالي ويأخذ بمتلقيه مباشرة إلى الأداة أولاً وليس إلى البحث ...هذا جانب يمكننا أن نلمحه لو سلمنا بكون المسمار أداة وحسب لكنه ليس (الأداة وحسب) كما يطرحه القثامي فهو الأداة وموضوع القراءة والبحث أيضاً..وهنا ليس مفاجئاً حينما سنجد أن الفنان كان انتقائياً في قراءته، ممارساً للإسقاط الذاتي على المسمار ، الغنى الكبير للعالم الذي استطاع الفنان الذهاب إليه هو ما سيجعل متلقيه يكتشف تلك الانتقائية وذلك الإسقاط، ومحدودية تلك المساحات التي قام بتحريك بحثه خلالها ربما..لكن ذلك لا يلغي أنه (أي الفنان) هو من زج بمتلقيه في هذه المساحة الشاسعة بداية. أتاح جسد المسمار للفنان أن يتلاعب به، لكن الفنان لم يتمكن من تجاوزه ومحو صورته وبناء صورة تالية عنه.

-
الأعمال التشكيلية التي يقدمها القثامي في (حكاية مسامير) هي أعمال على سطوح خشبية، يمكننا أن نلمح فيها النزوع إلى تقويض اللوحة كمفهوم، فاللوحة تتداخل مع الأعمال النحتية في الأعمال التشكيلية التي يصنعها (القثامي). وبالرغم أن جميع الأعمال هي أعمال مسندة إلا أنه لا يمكن اعتبار الخشب مجرد حامل يمكن مقارنته بسطح لوحة القماش ، هو جسد تلعب أبعاده وقياساته دوراً مهماً في صياغة العمل التشكيلي وتلقيه، يبتعد الفنان في أعماله التشكيلية عن التلوين سوى في خلفيات الأعمال فيما تقوم المسامير بالسرد عبر تشكيلها، تضفيرها، صفها ، غرزها .. وهي الأدوات التي يبرع الفنان حقا في تشكيلها واستنطاقها/ غير أن ما يقدمه المعرض ليس هذه البراعة: وراء كل عمل يقف نص بصري يمكن سبره واختباره.
سيكون توزيع العناصر (المسامير) على جسد العمل، تناثرها، انعطافاتها، تشكلاتها، تحاورها، تمثيلها هو ما يصنع ( لا يرسم) الحكاية- الخطاب. صناعة العمل لاتتجه صوب البصر وحسب، فالباحث عن مشهد مكتمل لبناء لوحة تقليدية لن يجد ذلك، سيجد أعمالاً تنجح في تمكين المتلقي من تتبعها وقراءة تحولاتها والإنصات لأصواتها. نقرات المسامير واختلاف توزيعها من عمل إلى آخر سيصنع إيقاعاً / صوتاً يتنقل مع متتبع الأعمال أينما صوب بصره (وهذا تلاعب آخر في حكاية مسامير) .

-
المسامير ستجلب معها إلى سطوح الأعمال صفائح معدنية صدئة، أسلاكاً، قطعاً حديدية، هذه ستضيف إلى الأعمال تضاريس وطبوغرافيا، ظلالاً وحياة سينوغرافية غنية. مسامير حديدية مغروزة في خشب يمكنها أن تكون أعمالاً حية حينما تتفاعل مع الهواء ... سيتقادم عمرها بمرور الزمن، فهي لا تذهب صوب مناطق خلود الأعمال التشكيلية السالفة. بالإضافة لذلك فإن كولاجاً مستمراً يحضر في غالبية الأعمال لصور فوتوغرافية (منتزعة من مجلات أزياء على الأغلب) تظهر فيه إطلالات قريبة لنساء يوزعن نظراتهن الساهمة، الغامضة، الغاضبة على الآخر الذي يشاهد هذه الأعمال... تلك الصور الفوتوغرافية ستكون حياتها محدودة أيضاً فهي أدوات بحث جمالي وليست نتائج هذا البحث. البقاء ليس سؤالاً تذهب حكاية مسامير للإجابة عليه، نساء (حكاية مسامير) هن نساء من هذه اللحظة غير أننا لا نقبض على جغرافيتهن، فانفتاح الحكاية يبدو ممكناً على كل الأنحاء الإنسانية.

-
بدأت (حكاية مسامير) تشكيلياً كمحاكاة لآلات موسيقية ( وهي الأعمال الأولى في المعرض )، كصناعة أجساد مفترضة لآلات موسيقية غير مرتهنة للأشكال السائدة والمعروفة. غير أن بحث الفنان تقدم وبصورة لافتة حينما بدأت الأنثى بالظهور في أعماله ، كانت إطلالاتها غير المقتضبة على سطوح أعماله تخلق حالات مختلفة من المعالجات، فمن حالات التضاد التي يلجأ معها الفنان إلى عزل صورة الأنثى في إطار معدني، إلى محاولات التفصيل التي يندفع لها الفنان بعد ذلك في أعمال تتقصى الشفاه، العيون، النظرات...إلى محاولات استثمار ذلك الحضور في بناء سردي لحكاية أخرى.

-
احتضان أعمال القثامي لعالمه (على كل هذا التناقض – كأدوات على الأقل) يلفت نظر متلقيه على الفور. المنطقة الشخصية للغاية التي تقدمها المسامير والصفائح المعدنية تتقاطع مع منطقة أخرى (شائعة وتلفظها الميديا صباح مساء/ وهي تصنع صورة امرأة هذه السنوات) لحظة التقاطع هذه وأثرها هي ما يصنع جمال هذه الأعمال وغموضها وبساطتها، والفنان يمضي في منح أعماله حرية كبيرة عبر صفها في أعمدة يمكنها أن تنتقل بمرونة كبيرة ودون تغيير في البناء إلى أي منطقة أخرى/ بين أعمال المعرض وبأي كيفية.
-
وإذا كانت الأعمال الفنية للقثامي قد بدأت بمحاولات لتمثل الموسيقى فإنها ستختزل أشكالها تدريجياً في المعرض لتتقدم أخيراً في صورة جسد لكتاب ما يحتضن حكايات المسامير وأصواتها وتحاورها في أعمال أخيرة ربما كانت الأكثر نضجاً ففيها تصبح عناصر العمل أكثر تحديداً وكثافة وحضوراً.
-
بموازاة المعرض التشكيلي ثمة عدد من الأعمال الفوتوغرافية (بالأبيض والأسود) التقطها الفنان لتفصيلات من أعماله، لقطات بعدسة مقربة ستمثل قراءة تاليه من الفنان لما سبق وأنجزه في أعماله. وحتى لو بدت تلك القراءة أقل عمقاً من حيث انفتاحها على التأويل، فإنها ستساهم في إقامة بناء درامي حينما سينجح الفنان بعد ذلك في إعادة استخدامها وتوليفها في فيلم سينمائي هو (حكاية مسامير). الفيلم الذي يمكن لأي متابع أن يتساءل عن مشروعية وصفه بذلك( بالفيلم) كان عبارة عن عرض للصور بطريقة (الباور بوينت) لكن الحكاية التي تمكن الفنان من صياغتها قد استطاعت حمل العمل: الفيلم لأن يكون بطاقة جيدة لمشاهدة المعرض/ المشروع، وبرأينا فالفيلم (السينمائي) ورغم عدم توفر شروط ال(فيديو آرت) أو السينما فيه فإنه كان تعزيزاً للبحث الاساسي للفنان، مساهمته تكاد أن تكون جماهيرية أكثر منها فنية. مثلما كانت مباشرة الصور الفوتوغرافية (في المعرض) لا تكافيء انفتاح التجربة التشكيلية للفنان.
- (
حكاية مسامير) هو المعرض الثاني للفنان فهد القثامي والتجربة التشكيلية التي عرضها الفنان بمثابة اختبارات مبشرة لعالمه ورؤيته والمناطق التي يبحث فيها.
-
يبقى أن نشير إلى كون المعرض قد أقيم برعاية جمعية الثقافة والفنون بالطائف وكان لافتاً- ويستحق الإشادة- أن نشاهد فناناً شاباً يحمل طموحاً ومشروعاً تقدمه الجمعية، فيما كانت الإشارة الثانية التي يبعثها تنظيم المعرض هي تحول الطائف إلى مختبر تشكيلي فاعل ونشط عبر جماعة (تعاكظ) التشكيلية وبتواجد تجارب فنية جيدة ك( فيصل الخديدي- حمدان محارب) .
*
الكاتب عيد الخميس ,نشرت القراءة في العدد الأخير من (قوافل) الصادرة عن نادي الرياض الأدبي.

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

عالم رائع من المنمنمات الصغيرة


عندما يعتقد الإنسان بأنه راء كل فنون العالم ,ويفاجئ بنوع مبتكر من الفنون وهو فن المنمنمات أو فنون المهجرية كما أطلق عليها البعض.يتسأل ما هذا الفن؟
وكيف ظهر؟
فن المنمنمات هو النوع الذي يركز على الفنون الصغيره (خاصة الرسم والنقش والنحت) فهي ذات أحجام أصغر بكثير من المعتاد.
وتعريف كثير من الأحيان على أنها فنون تستخدم قطع فنية مصغرة يمكن وضعها على راحت اليد ، أو يكون حجمها أقل من 100 سم ².
كان أول ظهور للمجسمات المنمنمة في العصر الحديث في عام1880 م عندما وجد حراس السجن أحد المجرمين المحكوم عليهم مرميا على أرضية زنزانته ميتا, وكان يوجد على جسده سبعت دبابيس صغيرة منقوش على رؤؤسها بعض العبارات التعبدية المسيحية,حيث قام السجين بنقش هذه العبارات بأداة صغير جدا مما ادى الى اصابته بالعمى في اواخر ايامه.
يتعبر فن المنمنمات الحديثة من روائع الفنون ولكنها لا يمكن رؤية بعضها  الأ من خلال المجهر, وهذا ما يعطيها تميزا عن غيرها من الفنون.
لقد تحدث فنان من فناني يصف كيف يعمل المنمنمات فيقال انه يجب الدخول في بادئ الآمر حالة من التأمل والتي يؤدي إلى إبطاء معدل ضربات قلب وذلك من أجل تجنب هزات اليد أثناء نحت العمل الفني. ولا يمكن للعمل الأ  في وقت متأخر من الليل لكي يتجنب الاضطرابات من ضجيج الخارجي مما يوثر على دقت أنجاز العمل.
وهناك من يتسأل كيف يتم ذلك ؟أبداع صغير و مفصل ومعقد!!!
أن هذا الفن المنحوت بدقة ؟





























شاهدوا وتمتعوا................

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الفن المفاهيمي في التصوير


أن المفاهيميه تعتبر أساس الفنون المعاصرة بجميع جوانبها حيث انبثقت هذه الفنون من مبدأ فلسفة الفن المفاهيمي, وتنوعت في الأساليب والإخراج .
حيث عبر الفنان عما يشعر به من أحاسيس ومشاعر, وما يريد التعبير عنه من قضايا ومشاكل في المجتمع والعالم بطريقة غير مسبوقة وإبداعية ,وفي المقابل على المتذوق تفسير ومعرفة مضامين هذا العمل. ويمكن أن يفسر كل شخص تفسيرامختلفاً بما يتناسب مع  ذوقه الخاص .




















ومن هذا المنطلق  أرغب من الجميع اختيار صور من الصور التاليه,  ويوضح سبب اختياره لهذه الصور وما هي المشاعر التي أثارته خلال مشاهدتها.