الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

لقطات من كتاب: غائية الفن في زمن المتغيرات المتسارعة


للمؤلف: عمران القيسي
يستهل الكاتب بقوله (لابد من قراءة مغايرة للسائد)
حيث تكمن المشكله في وطننى العربي في أن قراءات النقدية والعلمية لم ترافق هذا نمو الإبداعي في الفنون التشكيلية عامة, بل بقي النقد إنشائيا, ووصفياً يستمد منهاجهه الأساسي من القراءات الأفقية للشعر أو النثر بكافة أشكالة.....
فيرى أنه لابد من دراسة معطيات الفن التشكيلي المعاصر على كافة الأصعدة, وبالخصوص الجوانب التقنية فية,والتي أضحت كثيرة ومتنوعة بل وأصبحت السمة الأساسية المميزة لشخصية العمل الفني واتجاهاته. حيث أنه كلما تنوعت معطيات العصر تنوع العمل الفني في إيقاعاته.
هكذا أستهل الأستاذ عمران القيسي كتابة متحدثاً عن الحداثة والموروث, والمتضمن في صفحاته العديد من القضايا المهمة في الفنون المعاصرة وأسسها .معدد من الفنانين المعاصرين والذين أشتركوا في بنالي الشارقة لعام 2003م , وما تميزت به أعمالهم من خصائص وإبداعات.
في رائي الكتاب رائع ويستحق القراءة. فالكتاب يدعو المجتمع الى تغير طرق وإساليب قراءة الأعمال الفنية حيث لابد للمتذوق أن يكون واعيا لتغيرات الحادثة في توجهات الفن المعاصر بشكل عام والفن المعاصر في الوطن العربي بشكل خاص, وذلك من خلال تحليلة لعدد من الأعمال المعاصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق