الجمعة، 1 يناير 2016

فلسفة التعبير الجمالي في الفنون المعاصرة


في بدايات هذا القرن ظهر في مجالات الفن العديد من الإتجاهات والمدارس الفنية التي تعددت وتباينت فيما بينها شكلا ومضمونا، كناتج لظروف سياسية واجتماعية ودينه ونفسيه من جهة، وكنوع من أنواع المسايرة والتكيف لتكنولوجيا المعلوماتية وعولمة العصر من أخرى .
     و كان لفلسفة ما بعد الحداثة في العصر الحديث من أثر في توجهها النقدي لمجمل الفكر المتغير، فأصبحت السمة الغالبه في الفلسفة الحديثه. فكان من أهم مساعي الفنان التغيير في بيئات العمل الفني، وأسس إنشائه التقليدية. وتميزت تعبراته بالشعور بالإحباط و محاولة نقد الاساليب القديمة، و البحث عن خيارات جديدة، و كان لهذا الشعور والهدف الأثر الكبير في العديد من المجالات التعبيرية. فلم تعد تجدي الفكرة البسيطة,،أو المضمون السطحي المباشر للتعبير، إنما الفكر المتشعب والمضمون المركب وتباين وجهات النظر وتعدد الحلول ،فأصبح هذا الاسلوب من السمات الأساسية في التعبير لهذا العصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق